مشركين لوجب مصاحبتهما بالمعروف لقوله تعالى:
* (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما) *.
فحث سبحانه الولد على الإحسان لوالديه وخفض جناح الطاعة ولو كانا مشركين، إلا متابعتهما على الشرك بالله تعالى.
وليس الإحسان إلى الأبوين مقصورا على حياتهما فحسب بل يشمل ذلك بعد مماتهما، وهناك أحاديث وروايات كثيرة بهذا الشأن.
وشهيدنا الغالي " علي الأكبر " كان مثالا لبر الوالدين وإطاعتهما جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقال قمت ببر أمي حتى حملت الحاجتين من تحتها فهل وفيت بحقها؟
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لا. فتعجب وقال كيف؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): لما خدمتك وكنت صغيرا ترجو حياتك والآن أنت تخدمها وترجو مماتها - قال صدقت يا رسول الله.