ومنطقا، برسولك وكنا إذا اشتقنا إلى نبيك نظرنا إليه (1).
علي الأكبر كان مرآة الجمال النبوي ومثال كماله الأسمى، حتى قال فيه حسان بن ثابت:
وأحسن منك لم تر قط عيني * وأجمل منك لم تلد النساء خلقت مبرءا من كل عيب * كأنك خلقت كما تشاء وإن الآثار تدل على تلكم الأخلاق الكريمة التي مدحها سبحانه وتعالى. " وإنك لعلى خلق عظيم " تشبه بها شهيدنا الغالي " علي الأكبر ".
وليس ببعيد من فضل الباري جل ذكره أن يوجد ذاتا كاملة منزهة عن كل عيب، ومبرأة عن أي شين، وأن شهادة أبيه سيد الشهداء وهو الإمام المعصوم بحق ولده