الأكبر دليل على مصداقية شخصيته الكريمة.
لقد كان علي الأكبر (عليه السلام) أبان شبابه عليه سيماء العظمة وسمو الذات، وظاهر الشجاعة والكرم وأن الواصف له مهما بالغ في وصفه لم يبلغ....... ما يتحلى به من مكارم الأخلاق ولا غرو فهو غصن من أغصان الدوحة الهاشمية وفرع من الشجرة العلوية.
وفي مقاتل الطالبيين، قال معاوية: من أحق الناس بهذا الأمر؟ قالوا أنت [نفاقا] قال لا: أولى الناس بهذا الأمر علي بن الحسين بن علي، جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وفيه شجاعة بني هاشم، وسخاء بني أمية [زورا وبهتانا] وزهو ثقيف.
وفيه نظمت هذه الأبيات.
لم تر عين نظرت مثله * من محتف يمشي ومن ناعل