تنزيه الأنبياء والأئمة (ع) - فارس حسون كريم - الصفحة ١٩٢
كانا خصمين من البشر، وأن يكون ذكر النعاج محمولا على الحقيقة دون الكناية، وإنما ارتاع منهما لدخولهما من غير إذن وعلى غير مجرى العادة، قال:
وليس في ظاهر التلاوة ما يقتضي أن يكونا ملكين.
وهذا الجواب يستغنى معه عما تأولنا به قولهما، ودعوى أحدهما على صاحبه، وذكر النعاج. والله تعالى أعلم بالصواب.
(١٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 ... » »»