كانا خصمين من البشر، وأن يكون ذكر النعاج محمولا على الحقيقة دون الكناية، وإنما ارتاع منهما لدخولهما من غير إذن وعلى غير مجرى العادة، قال:
وليس في ظاهر التلاوة ما يقتضي أن يكونا ملكين.
وهذا الجواب يستغنى معه عما تأولنا به قولهما، ودعوى أحدهما على صاحبه، وذكر النعاج. والله تعالى أعلم بالصواب.