الكتاب لأشبعناه هاهنا. وقد أوردنا منه الكثير في كتابنا [الشافي] في الإمامة، ولعلنا نستقصي الكلام فيه [في مسائل]، ونأتي بما (1) لعله لم نورده في كتاب الإمامة في موضع نفرده له، إن أخر الله تعالى في الأجل (2) وتفضل بالتأييد والمعونة، فهو المسؤول [إلى] ذلك، والمأمول لكل [فضل وخير، قربا من ثوابه، وبعدا من عقابه.
والله تعالى هو المحمود في كل حال، والمعين في المعاش والمعاد والمآل].