وقال المفسرون: تقدير الكلام: " نحن خصمان ". قالوا: و " أنا " (1) مما يضمره المتكلم ويضمره المتكلم له أيضا (2)، فيقول المتكلم: سامع (3) مطيع، أي أنا كذلك. ويقول القافلون من الحج: " آئبون تائبون لربنا حامدون "، أي نحن كذلك.
وقال الشاعر:
وقولا إذا جاوزتما أرض عامر * وجاوزتما الحيين نهدا وخثعما نزيعان من جرم (4) بن ريان أنهم * أبوا أن يجيروا (5) في الهزاهز محجما [من الطويل] أي: نحن نزيعان (6).
ويقال للمتكلم: مطاع معان، ويقال له: أراحل أم مقيم؟
وقال الشاعر:
تقول ابنة الكعبي لما لقيتها * أمنطلق في الجيش أم متثاقل [من الطويل] أي: أنت [منطلق] كذلك.