الجواب: قلنا: إنما التمس تمكينه من خزائن الأرض ليحكم فيها بالعدل، وليصرفها إلى مستحقها (1)، وكان ذلك له من غير ولاية، وإنما سأل الولاية ليتمكن (2) من الحق الذي له أن يفعله. ولمن لا (3) يتمكن من إقامة الحق أو الأمر بالمعروف أن يتسبب إليه ويتوصل (4) إلى فعله، فلا لوم في ذلك على يوسف (عليه السلام) ولا حرج.
(1) في " ش ": مستحقيها.
(2) في " ع ": للتمكن.
(3) في " ش ": لم، لا - خ -. وفي " م ": ولمن تمكن.
(4) في " م، ع ": ويتصل.