لديه ثقافة بسيطة في الطب حينما يتحدث به وسط الفلاحين، فما من ريب سوف يتصور هؤلاء أنه لو تحدث بذلك وسط أهل الخبرة في هذا المجال فإنهم وحدهم الذين سيعرفون مدى ضحالة الخبرة الطبية لدى هذا الذي عده الفلاحون نابغة فيه!!.
ومشكلة ثقافة التشكيك أنها أول ما طرحت، طرحت في فضاءات اجتماعية مفتوحة عبر المحاضرات العامة والراديو والتلفزيون والصحف والمجلات والكتب العامة، مستغلة بعض الوجوه التي لها سيماء الجاذبية الروحية الظاهرية، فكان أن قدم لها ثقافة قيل لها أنها ثقافة أهل البيت (عليه السلام)، فيما كان الواقع يقف خلاف ذلك، وحينما يكون الأمر كذلك، فإن من البداهة أن يأتي دور أصحاب الفكر والتخصص العقائدي ليكشفوا عمق الخلل الكامن في ذلك، ومن المفارقات الطريفة هنا أن أهل الفكر هؤلاء بمجرد أن انطلقوا بعملية الرد حتى طولبوا بأن لا يطرحوا ذلك على الجمهور والاكتفاء بحوار الجدران الأربعة المغلقة!! بعد أن كان هؤلاء يطالبون