بسم الله الرحمن الرحيم قبل أن نتطرق إلى دلائل ثبوت الولاية التكوينية، لا بد لنا من أن نحدد وبدقة المقصود من الكلمة مصطلحا ومفهوما، ولا بد في البدء من الإشارة إلى أننا لسنا في قبالة نص شرعي يحدد الاسم، وإنما جاء الاسم، وإنما جاء الاسم ليشير - وبإشارة موفقة - إلى مفهوم شرعي تضمنته العديد من النصوص الشرعية، وبكلمة أخرى أن اسم الولاية التكوينية لم يرد لا في آية قرآنية ولا في سنة شريفة، فالنص الريف يخلو من هذه التسمية، ولكن هذه التسمية استخدمت في وقت متأخر لتشير إلى مفهوم تداولته العديد من الآيات القرآنية، والنصوص الشريفة، وبقدر عدم أهمية الاهتمام بمن وضع هذه التسمية من علماء الكلام من علمائنا الأبرار - قدس الله أنوارهم - إلا أننا نجد أن من الحق الإشارة إلى أن من وشع
(٩٥)