الفكري والفلسفي الإسلامي درجة القطع، بل أن مسلمات العقيدة المحمدية في المعصومين من أنبياء وأئمة (على نبينا الأقدس، وآله الميامين، وعليهم جميعا صلوات الله وسلامه) إن من أبسط حقوقهم الطبيعية في ممارسة مهامهم الرسالية هو أن يتمتعوا بخصائص الولاية التكوينية، وإن الذي ينكر هذا الحق إنما يعبر عن عدم فهم لخصائص المعصوم (عليه السلام)، وجهل بدوره، وبطبيعة علاقته مع الرب المرسل، والأمة المرسل إليها (1).!!!
أسأل الله أن يجعل هذا الجهد المتواضع بذلة في سبيله، وقربة لنبيه الأكرم وآله الطاهرين، فهو ما كان