نحن في نسبة هذه الأفكار إليه!.
أما دعوى أن هذه الأقوال لم يتحدث بها الرجل، فهي - على أقل التقادير - تغطية على واقع تشهد له العديد من الكتب والأشرطة المسموعة والمرئية، ويمكن الاطلاع عليها بمنتهى السهولة فلقد أشرنا إلى مواضع هذه الأقوال في كل نسبة.
أما عن جدية الفكرة المطروحة للنقاش، فالكلام فيها يتمحور ضمن اتجاهات عدة نذكر منها ما يلي:
أولها: أن الفكرة المطروحة (الولاية التكوينية) هي من الأهمية بمكان، بما لا يمكن لأحد التنصل منها، اللهم إلا أن يخرج من دائرة الملة المحقة، لأن حذفها من البنية العقائدية ولو بمفردها سيؤدي إلى ثلمة في الهيكل العقيدي لهذه الملة، حيث إن التركيبة العقائدية لأي اتجاه تمثل في واقع الحال الخريطة الهندسية له، ومعلوم أن هذه الخريطة يمكن لي إخلال بها أن يعرض مجملها إلى التآكل والانهيار مع تقادم الزمن، فهذه الفكرة شأنها شأن