الظهر، وهو صاحب الغريزة التي تتغلب على عقله فتوقعه في المعصية (1)، والصورة المأساوية التي يقدمها عن الزهراء (عليها السلام) فهي امرأة عادية، لا خصوصيات لها، ولم يتدخل الغيب في نموها الروحي، ولنجرب أن نخلق منها مئة فاطمة، ولم تظلم، ولم يسقط لها جنين بمسمار، ولم يعتد عليها في بيت، ولم يحرق بابها، ولم تضرب، وكانت تتعامل بشكل طبيعي مع أبي بكر وعمر، بل كانت قلوبهم مملوءة بحبها فعلام يهاجمونها، ولم تحظ بكرامة البتولية (2)، وها هو الإمام الحسين (عليه السلام) يخرج لطلب الحكم والسلطان كما خرج أبوه من قبل (3).
وهكذا عشرات القضايا المتعلقة بطبيعة العقيدة أو شخصياتها.
أما في الوجدانيات والأمور التي تعبر عن محاولات تجسيد علاقات الولاء مع أهل البيت (عليهم السلام) فقد رام هدم