قريب، ولهذا فليس في الأمر ثمة تجريح خاصة وأنها من نمط ذكر ما هو واقع، وهذا الواقع يتم الدفاع عنه، والترويج له بشتى وسائل الدعاية المقروءة والمسموعة والمرئية والألكترونية (الإنترنيت)، دونما أي تردد.
أما ذكر اسم صاحب الفكرة أو الموضوع أو الكتاب الفلاني، فهو يمثل توجها لحفظ الأمانة العلمية، فما دامت الفكرة لفلان، وهي من النمط المنشور والمتداول، فما الضير في نسبتها إليه، فإن كان في الفكرة ما يحرج سمعة هذا الشخص، فما أولاه في أن لا يتحدث عنها أصلا، وما دام أنه لا يجد في ذكرها ونسبتها إليه بشكل رسمي أي غضاضة، بدليل ترويجه لها (2)، فعلام نتحرج