(466) حدثنا شاذان، حدثنا عمارة بن زاذان، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك المطر ربه أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، وكان في يوم أم سلمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أم سلمة: احفظي علينا الباب.
لا يدخل علينا أحد " قال: فبينا هي على الباب، إذ جاء الحسين بن علي فاقتحم ففتح الباب، فدخل فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يلتزمه ويقبله، فقال الملك: أتحبه؟ قال: " نعم " قال: إن أمتك ستقتله، إن شئت أريتك المكان الذي تقتله فيه؟ قال: " نعم " قال: فقبض قبضة من المكان الذي قتله فيه، فأراه فجاء بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة فجعلته في ثوبها.
" المسند " لأبي يعلى الموصلي (3 / 370) ح (3389).
وفي هذا الباب عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وابن عباس وأنس بن الحارث وأم المؤمنين أم سلمة، وأبي بكر، وابنتها أم المؤمنين عائشة، وزينب بنت جحش وأبي أمامة ومعاذ بن جبل وأبي الطفيل والبراء بن عازب وغيرهم. فالحديث متواتر