(465) أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا بشر بن موسى، حدثنا عبد الصمد يعني ابن حسان، حدثنا عمارة يعني ابن زاذان، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: استأذن ملك المطر أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: " احفظي علينا الباب لا يدخلن أحد " قال: فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل فجعل يقع على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال الملك: أتحبه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم " نعم " قال: فإن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قالك فضرب بيده فأراه ترابا فأخذته أم سلمة فصرته في طرف ثوبها، فكنا نسمع أن يقتل بكربلاء.
" دلائل النبوة " للحافظ البيهقي (6 / 469) هذا حديث حسن صحيح وشواهده كثيرة (466) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا مؤمل، ثنا عمارة بن زاذان، ثنا ثابت، عن أنس بن مالك، أن ملك المطر استأذن ربه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فإن ذله، فقال لأم سلمة: " املكي علينا الباب لا يدخل علينا أحد " قال:
وجاء الحسين ليدخل فمنعته، فوثب فدخل فجعل يقعد على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منكبه وعلى عاتقه، قال:
فقال الملك للنبي صلى الله عليه وسلم: أتحبه؟ قال: " نعم " قال: أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ فضرب بيده فجاء بطينة حمراء فأخذتها أم سلمة فصرتها في خمارها.
قال: قال ثابت: بلغنا أنها كربلاء " المسند " لأحمد (3 / 242) صحيح مع كثرة إسناده (467) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن حسان، قال: أنا عمارة يعني ابن زاذان، عن ثابت، عن أنس، قال: استأذن ملك المطر أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذن له، فقال لأم سلمة: " احفظي علينا الباب لا يدخل أحد " فجاء الحسين بن علي عليه السلام فوثب حتى دخل فجعل يصعد على منكب النبي صلى الله عليه وسلم فقال له الملك: أتحبه؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم: " نعم " قال: فإن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: فضرب بيده، فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته فر طرف ثوبها.
قال: فكنا نسمع يقتل بكربلاء.
" المسند " لأحمد (3 / 265).
صحيح وله شواهد كثيرة