(426) أخبرني محمد بن علي الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا أبو نعيم، ثنا أبو نعيم، ثنا كامل أبو العلاء قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت يخبر عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم، فأمر بروح فكسح في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه، فحمد الله وأثني عليه، وقال: " يا أيها الناس: إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله عز وجل " ثم قام فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " يا أيها الناس: " من أولى بكم من أنفسكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " " المستدرك " للحاكم (3 / 533) هذا حديث صحيح وقد صححه الحاكم ووافقه الذهبي في " تلخيص المستدرك ".
(427) حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا كامل أبو العلاء، قال: سمعت حبيب بن أبي ثابت، يحدث عن يحيى بن جعدة، عن زيد بن أرقم قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتهينا إلى غدير خم أمر بدوح فكسي في يوم ما أتى علينا يوم كان أشد حرا منه، فحمد الله وأثنى عليه، وقال: " يا أيها الناس: إنه لم يبعث نبي قط إلا عاش نصف ما عاش الذي كان قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجيب، وإني تارك فيكم ما لن تضلوا بعده كتاب الله " ثم قام وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " يا أيها الناس: من أولى بكم من أنفسكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:
" من كنت مولاه فعلي مولاه ".
" المعجم الكبير " للطبراني (5 / 171) ح (4986) هذا حديث صحيح (428) حدثنا أبو بكر بن إسحاق، ودعلج بن أحمد السجزئ قالا: أنبأ محمد بن أيوب، ثنا الأزرق بن علي، ثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، ثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، أنه سمع زيد بن أرقم رضي الله عنه يقول:
نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة عند شجرات خمس دوحات عظام فكنس الناس ما تحت الشجرات ثم راح رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية فصلى ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه، وذكر ووعظ فقال: " ما شاء الله " أن يقول: ثم قال: " أيها الناس: إني تارك فيكم أمرين لن تضلوا إن اتبعتموهما وهما كتاب الله وأهل بيتي عترتي ".
ثم قال: " أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " ثلاث مرات قالوا: نعم:، فقال رسول الله: " من كنت مولاه فعلي مولاه ".
" المستدرك على الصحيحين " للحاكم (3 / 110) هذا حديث حسن صحيح غريب وقد صححه ابن حجر المكي والحاكم وتكلم فيه الجوزجاني لأجل محمد بن سلمة، (أقول):
فلا عبرة بقول الجوزجاني لأنه متعنت في الجرح ومع ذلك هو من النواصب - كما قال العسقلاني في " هدي الساري " (14 /) والذهبي في " القواعد في الجرح والتعديل " (ص /)