(534) حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص: ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب؟ قال: لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي قال: واحدة أحب إلي من حمر النعم، لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة عليهم السلام فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: " رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي " ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها قال: خلفتني مع الصبيان والنساء؟ قال: " أولا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة " ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويفتح الله على يديه " فتطاولنا، فقال: " أين علي؟ " فقالوا: هو أرمد، فقال " ادعوه " فدعوه، فبصق في عينيه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه، والله: ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة " السنن الكبرى " للنسائي (5 /) ح () هذا الحديث صحيح وأخرجه مسلم بمعناه عن سعد بن أبي وقاص (535) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي (وأخبرني) أحمد ابن جعفر القطيعي، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبو بكر الحنفي، ثنا بكير بن مسمار، قال: سمعت عامر بن سعد، يقول: قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب؟ قال: فقال: لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، قال له معاوية: ما هن يا أبا إسحاق؟ قال: لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: " رب إن هؤلاء أهل بيتي " ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي: خلفتني مع الصبيان والنساء؟ قال: " ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي " ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه " فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين علي؟ " قالوا: هو أرمد فقال: " ادعوه " فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه، قال: فلا والله: ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة.
" المستدرك " للحاكم (3 / 109) وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين وقال الذهبي: بل على شرط مسلم.