(520) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد، ثنا القاسم يعني ابن الفضيل، ثنا عمرو بن مرة، عن سالم بن أبي الجعد، قال: دعا عثمان بن عفان ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عمار بن ياسر فقال: إني سائلكم وإني أحب أن تصدقوني نشدتكم الله أتعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤثر قريشا على سائر الناس، ويؤثر بني هاشم على سائر قريش، فسكت القوم، فقال عثمان: لو أن بيدي مفاتيح الجنة لأعطيتها بني أمية حق يدخلوا من عند آخرهم، فبعث إلى طلحة والزبير فقال عثمان: ألا أحدثكما عنه يعني عمارا أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيدي نتمشى في البطحا حتى أتى على أبيه وأمه وعليه يعذبون فقال أبو عمار: يا رسول الله: الدهر هكذا؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " اصبر: ثم قال: اللهم اغفر لآل ياسر " وقد فعلت " المسند " لأحمد (1 / 62) هذا حديث صحيح وقال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9 / 293) رجال هذا الحديث رجال الصحيح (521) حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق قال: فر عثمان بن عفان، وعقبة بن عثمان، وسعد ابن عثمان ورجلان من الأنصار حتى بلغوا الجلعب جبل بناحية المدينة مما يلي الأعوص فأقاموا به ثلاثا ثم رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم: " لقد ذهبتم فيما عريضة ".
" تفسير جامع البيان " لابن جرير الطبري (4 / 96) - " تفسير الدر المنثور " للسيوطي (2 / 88).
هذا حديث صحيح مع انقطاعه وله أصل في " الصحيح ".
(522) حدثنا أحمد، قال: حدثنا محمد بن المؤمل بن الصباح، قال: حدثنا يونس بن نافع بن عبد الله بن أشرس المدني قال:
حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، عن عثمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من صنع إلى أحد من ولد عبد المطلب يدا، فلم يكافئه بها في الدنيا فعلي مكافأته غدا إذا لقيني ".
" المعجم الأوسط " للطبراني (2 / 265) ح (1469)