حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن طلحة، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب ابن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها تسع عشرة أو ثمان عشرة لم يفتحها، ثم أوغل روحة أو غدوة ثم نزل، ثم هجر فقال: " أيها الناس: إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده، وليقيموا الصلاة وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم ويسبن ذراريهم " قال:
فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: " هذا هو ".
" المسند " لأبي يعلى الموصلي (1 / 393) هذا حديث صحيح بل هو متواتر وفي هذا الباب عن أبي ذر وعلي بن أبي طالب وزيد بن أرقم وزيد بن ثابت وأبي سعيد الخدري وابن عباس أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الإصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد الإصبهاني، ثنا عبيد الله ابن موسى، ثنا طلحة بن خير الأنصاري، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة ثم نزل ثم هجر، ثم قال: " أيها الناس: إني لكم فرط وإني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم ويسبين ذراريهم " قال: فرأى الناس أنه يعني أبا بكر أو عمر، فأخذ بيد علي فقال: " هذا " " المستدرك " للحاكم (2 / 120) هذا حديث صحيح وله شواهد كثيرة