(528) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن طلحة، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف، قال: لما افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، انصرف إلى الطائف فحاسرها تسع عشرة وثمان عشرة لم يفتتحها، ثم أوغل روحة، أو غدوة ثم نزل ثم هجر فقال:
" أيها الناس: إني فرط لكم وأوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض والذي نفسي بيده وليقيموا الصلاة، وليؤتوا الزكاة أو لأبعثن إليهم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتلتهم ويسبين ذراريهم " قال: فرأى الناس أنه أبو بكر أو عمر، فأخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: " هذا هو " " المسند " لأبي يعلى الموصلي (1 / 393) ح (856).
هذا حديث صحيح وفي هذا الباب جماعة من الصحابة.
(529) أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الزاهد الإصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد الإصبهاني، ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا طلحة بن خير الأنصاري، عن المطلب بن عبد الله، عن مصعب بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمان بن عوف، قال: افتتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ثم انصرف إلى الطائف فحاصرهم ثمانية أو سبعة ثم أوغل غدوة أو روحة، ثم نزل، ثم هجر، ثم قال: " أيها الناس: إني لكم فرط وإني أوصيكم بعترتي خيرا موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده لتقيمن الصلاة ولتؤتون الزكاة أو لأبعثن عليكم رجلا مني أو كنفسي فليضربن أعناق مقاتليهم ويسبين ذراريهم ".
قال: فرأى الناس إنه يعني أبا بكر أو عمر فأخذ بيد علي فقال: " هذا ".
" المستدرك " للحاكم (2 / 120) كتاب الجهاد هذا حديث صحيح (530) حدثنا عبد الله، حدثني سفيان بن وكيع، حدثني قبيصة، عن أبي بكر بن أبي عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، قال: قلت لعبد الرحمن بن عوف: كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا؟ قال: ما ذنبي قد بدأت بعلي، فقلت: أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر، قال: فقال: فيما استطعت، قال: ثم عرضتها على عثمان فقبلها " المسند " لأحمد (1 / 75) هذا حديث صحيح وفي الباب عن عمر بن الخطاب فقد أخرجه البخاري (2 / 1009) في باب رجم الحبلى بمعناه والحديث أخرجه الذهبي في " تاريخ الإسلام " (2 / 304)