(454) حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا يوسف بن عدي، ثنا حماد بن المختار، عن عبد الملك بن عمير، عن أنس رضي الله عنه قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طائر فوضع بين يديه، فقال: " اللهم آتيني بأحب خلقك إليك يأكل معي " فجاء علي بن أبي طالب فدق الباب، فقلت: ذا؟ فقال: أنا علي، فقلت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة فرجع ثلاث مرار كل ذلك يجيئ، قال: فضرب الباب برجله فدخل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حبسك؟ " قال: قد جئت ثلاث مرات كل ذلك يقول: النبي صلى الله عليه وسلم على حاجة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما حملك على ذلك؟ قلت: كنت أردت أن يكون رجل من قومي.
" المعجم الكبير " للطبراني (1 / 253) ح (730) هذا حديث صحيح وفي هذا الباب ن سفينة وعلي بن أبي طالب وأبي سعيد الخدري (455) أنبأنا الحسن بن أبي بكر، ثنا أبو بكر محمد بن العباس بن نجيح، حدثنا محمد بن القاسم النحوي أبو عبد الله، حدثنا أبو عاصم، عن أبي الهندي، عن أنس، قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطائر فقال: " اللهم آتيني بأحب خلقك إليك يأكل معي " فجاء علي فحجبني مرتين، فجاء في الثالثة، فأذنت له، فقال: " يا علي: ما حبسك؟ " قال: هذه ثلاث قد جئتها فحجبني أنس، قال: " لم يا أنس؟ " قال: سمعت دعوتك يا رسول الله، فأحببت أن يكون رجلا من قومي. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " الرجل يحب قومه ".
" تاريخ بغداد " (3 / 171) هذا حديث صحيح بشواهده (456) حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن صدقة العامري، حدثنا يغنم بن سالم بن قنبر، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم بحديث الطير في فضيلة علي عليه السلام: " اللهم آتيني بأحب خلقك إليك يأكل معي " " المؤتلف والمختلف " للدارقطني (4 / 2234) هذا حديث صحيح صححه الذهبي وتكلم فيه ابن كثير مع كثرة طرقه بلا حجة (457) أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا الحسن بن حماد، قال: حدثنا مسهر بن عبد الله، عن عيسى بن عمر، عن السدي عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عنده طائر فقال: " اللهم آتيني بأحب خلقك يأكل معي من هذا الطير ".
فجاء أبو بكر فرده، وجاء عمر فرده، وجاء علي فأذن له.
" السنن الكبرى " للنسائي (5 /) هذا حديث صحيح