(500) حدثنا عبد الله بن نمير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، إن أبا بكر وعمر لم يشهدا دفن النبي صلى الله عليه وسلم وكانا في الأنصار فدفن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يرجعا.
" المصنف " لابن أبي شيبة (/) ح () هذا حديث صحيح مع انقطاعه وفي هذا الباب عن عائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء وابن عباس وغيرهم (501) حدثني عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر قال: تعلم عمر بن الخطاب سورة البقرة في اثنتي عشرة سنة فلما ختمها نحر جزورا.
" الجامع لأحكام القرآن " للقرطبي (1 / 240) " رواة مالك " للخطيب (/) " سيرة عمر بن الخطاب " لابن الجوزي (ص / 171) " تنوير الحوالك " (/) " تاريخ الإسلام " للذهبي (3 / 267). تفسير الدر المنثور، للسيوطي (1 / 21) هذا حديث صحيح وسنده من أصح الأسانيد عند البخاري (502) حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: ثنا عاصم بن كليب، عن أبيه، قال: خطب عمر بن الخطاب يوم الجمعة فقراء آل عمران وكان يعجبه إذا خطب أن يقرأها فلما انتهى إلى قوله (إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان) قال: لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى والناس يقولون: قتل محمد، فقلت:
لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتله حتى اجتمعنا على الجبل، فنزلت، إن الذين تولوا منكم...
" تفسير الجامع البيان " لابن جرير الطبري (4 / 96) وعنه السيوطي في " الدر المنثور " (2 / 80) هذا حديث صحيح وهذا ثابت عن عمر بن الخطاب (503) حدثني عن مالك، عن ابن شهاب، عن حميد بن عبد الرحمان، إن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان كانا يصليان المغرب حين ينطران إلى الليل الأسود، قبل أن يفطر، ثم يفطران بعد الصلاة.
" الموطأ " للمالك (1 / 289) باب ما جاء في تعجيل الفطر من كتاب الصيام هذا حديث صحيح وسنده فيه انقطاع بين حميد وعمر بن الخطاب