(424) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن أبي عبيد، عن ميمون أبي عبد الله، قال:
قال زيد بن أرقم وأنا أسمع نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بواد يقال له وادي خم فأمر بالصلاة فصلاها بهجير قال: وظلل لرسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب على شجرة سمرة من الشمس فقال: " ألستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ " قالوا: بلى. قال: فمن كنت مولاه فإن عليا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه ".
" المسند " لأحمد (4 / 372) هذا حديث صحيح بل هو متواتر (425) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا ابن نمير، ثنا عبد الملك يعني ابن أبي سليمان، عن عطية العوفي، قال:
سألت زيد بن أرقم، فقلت له: إن ختنا لي حدثني عنك بحديث في شأن علي عليه السلام يوم غدير خم فأنا أحب أن أسمعه منك؟ فقال: إنكم معشر أهل العراق فيكم ما فيكم، فقلت له: ليس عليك بأس، فقال: نعم كنا بالجحفة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلينا ظهرا وهو أخذ بعضد علي فقال: " يا أيها الناس:
ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ " قالوا: بلى. قال: " فمن كنت مولاه فعلي مولاه " قال: فقلت له: هل قال: " اللهم وال من والاه وعاد من عاداه؟ قال: إنما أخبرك كما سمعت.
" المسند " (4 / 368) لأحمد هذا حديث حسن لأجل عطية العوفي، وقد تكلم فيه بعضهم بلا حجة