(412) حدثنا أبو مسعود الرازي، حدثنا زيد بن عوف، حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي الطفيل، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع كان بغدير خم قال:
" كأني قد دعيت فأجبت، وأني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض، وإن الله مولاي وأنا ولي المؤمنين " ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " من كنت وليه فعلي وليه " فقال: أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال:
ما كان في الركاب إلا قد سمعه بأذنيه ورآه بعينيه.
قال الأعمش: فحدثنا عطية، عن أبي سعيد بمثل ذلك.
" كتاب السنة " لابن أبي عاصم (2 / 630) ح (1555) هذا حديث صحيح وقد صححه ابن كثير والذهبي والحاكم (413) حدثنا محمد بن حيان المازني، حدثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة وسعيد بن عبد الكريم بن سليط الحنفي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عامر بن واثلة، عن زيد بن أرقم، قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات فقممن، ثم قام فقال: " كأني قد دعيت فأجبت، إني تارك فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما؟ فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض " ثم قال: " إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن " ثم أخذ بيد علي، فقال: " من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " فقلت لزيد: أنت سمعت من رسول الله؟
فقال: ما كان في الدوحات أحد إلا قد رآه بعينه وسمعه بأذنيه.
" المعجم الكبير " للطبراني (5 / 166) ح (4969) هذا حديث صحيح وقد صححه جمع من الأعلام.
وقال خاتم المحدثين علامة الهند شاه عبد العزيز الدهلوي في " تحفة اثنا عشرية ص / 130) در بحث تتمه الباب در دلائل شيعه بايد دانست كه باتفاق شيه وسني أين حديث ثابت است كه پيغمبر صلى الله عليه وسلم فرمود (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي) ترجمه هير آئينه ميگذاشتم در شما دو چيز گران قدر آنچه گرفتيد بآن هرگز گمراه نشويد بعد من يكى از آن هردو بزرگتر است از ديگر قرآن شريف وأولاد از أهل بيت من پس معلوم شد كه در مقدمات ديني وأحكام شرعي ما را پيغمبر (ص) حواله باين دو چيز عظيم القدر فرمود است، پس مذهبي كه مخالف أين دو باشد أمور شرعية عقيدة وعملا باطل ونا معتبر است وهر كه إنكار أين دو بزرگ نمايد گمراه وخارج از دين.