أخت ولي الله، السلام عليك يا عمة ولي الله، السلام عليك يا بنت موسى بن جعفر، ورحمة الله وبركاته.
السلام عليك، عرف الله بيننا وبينكم في الجنة، وحشرنا في زمرتكم، وأوردنا حوض نبيكم، وسقانا بكأس جدكم، من يد علي ابن أبي طالب، صلوات الله عليكم، أسأل الله أن يرينا فيكم السرور والفرج، وأن يجمعنا وإياكم في زمرة جدكم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأن لا يسلبنا معرفتكم إنه ولي قدير.
أتقرب إلى الله بحبكم، والبراءة من أعدائكم، والتسليم إلى الله راضيا به، غير منكر ولا مستكبر، وعلى يقين ما أتى به محمد وبه راض، نطلب بذلك وجهك يا سيدي، اللهم ورضاك والدار الآخرة، يا فاطمة اشفعي لي في الجنة فإن لك عند الله شأنا من الشأن.
اللهم إني أسألك أن تختم لي بالسعادة، فلا تسلب مني ما أنا فيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم استجب لنا وتقبله بكرمك وعزتك، وبرحمتك وعافيتك، وصلى الله على محمد وآله أجمعين، وسلم تسليما يا أرحم الراحمين (1).