التشيع من رئي التسنن - السيد محمد رضا المدرسي اليزدي - الصفحة ٣١٤
(ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون)؛ (1) كما ان أقرب ما يكون العبد من الله تعالى هو في حالة السجود، فقد قال سبحانه:
(واسجد واقترب)؛ (2) وجاء في الحديث:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فاكثروا الدعاء فيه؛ (3) الان وبعد ان اتضح بان السجود غاية الخضوع وإنه لا يصح الا لله تعالى، لابد أن نعرف علام يجب السجود ليفيد منتهى الخضوع؟

1. سورة فصلت، الآية 28.
2. سورة العلق، الآية 19.
3. صحيح مسلم، كتاب الصلاة، الرقم 744؛ سنن النسائي، كتاب التطبيق، الرقم 1125؛ سنن أبي داود، كتاب الصلاة، الرقم، 741؛ مسند أحمد، باقي مسند المكثرين، الرقم 9083 (ترقيم العالمية)؛ السنن الكبرى، الجزء الثاني، كتاب الصلاة، جماع أبواب صفة الصلاة، باب الاجتهاد في الدعاء في السجود، دار الفكر، الطبعة الأولى، ص 448، م 2744.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 309 311 312 313 314 315 317 318 319 320 ... » »»
الفهرست