روايات الشيعة حجة على الجميع لقد استفاضت الاخبار والروايات الواردة بشأن الإمامة والتي تفيد بقرائنها و خصائصها انطباقها على الأئمة الاثني عشر. والروايات الواردة في هذا الباب أعظم مما ذكرنا في هذه العجالة، إلى درجة تعذر تصورها ناشئة عن تواطئ وتعاضد بعض الافراد لوضع بعض الاخبار حتى وان أغمضنا النظر عن العدالة وصدق رواتها، وذلك لاختلاف الافراد في أفكارهم ومعتقداتهم، إضافة إلى ان رواياتهم وردت في عدة كتب متفرقة. الامر الذي ينفي أي احتمال بوجود وضع أو دس و كذب، فقد تعرضوا لنقلها على فرقتهم وتشتتهم بمعنى واحد وألفاظ واحدة ومتعددة.
(٨٩)