على الفلاح " مرتين؛ (1) وقد ورد ما يقرب من هذا المعنى في " المغني ". (2) وقد استدل بحديث " أبو محذورة " بشأن التثويب في كلا الكتابين، وقد ورد في هذا الحديث:
فان كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، الله أكبر، الله أكبر، لا اله الا الله؛ وهنا لا بد من الالتفات إلى ما صرح به البعض من أن التثويب خارج عن الأذان. فقد قال " السرخسي " في مبسوطه بعد نقله لرواية:
فهذا دليل على أن التثويب بعد الأذان؛ (3) ثم قال في شرح " فأحدث الناس هذا التثويب ":
إشارة إلى تثويب أهل الكوفة، فإنهم ألحقوا " الصلاة خير من النوم " بالأذان، وجعلوا التثويب بين الأذان والإقامة، " حي على الصلاة " مرتين، " حي