النبي (صلى الله عليه وآله) لما اسرى به إلى مسجد الأقصى و اجتمع الأنبياء حوله، أذن ملك وأقام، فأمهم النبي (صلى الله عليه وآله). وقيل ان جبرائيل (عليه السلام) هبط بالاذان. (1) وقال في " عمدة القاري " وهو شرح لصحيح البخاري:
روى الزمخشري عن البعض ان الاذان كان بالوحي، لا بالرؤيا. (2) وقال في " البحر الرائق ":
وسببه (اى الأذان) الابتدائي أذان جبرئيل (عليه السلام) ليلة الاسراء وإقامته حين صلى النبي صلى الله عليه وسلم إماما بالملائكة وأرواح الانبياء، ثم رؤيا عبد الله بن زيد; (3) وهكذا نقل كبار العامة ان مبدأ الاذان هو الوحي، لا الرؤيا.
وهنا نذكر طائفة من الروايات: