الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا؛ (1) وقال " الميموني " عن " ابن معين " بشأن " ابن إسحاق ": إنه ضعيف. (2) وقال " النسائي " بخصوصه: ليس بقوي؛ (3) أضف إلى ذلك فان سند هذه الرواية مخدوش من جانب " محمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي " الذي روى عن " أبى إسحاق ". فقد نقل " العقيلي " عن " عبد الله بن أحمد " عن أبيه أنه قال بشأن " محمد بن إبراهيم ":
في حديثه شىء، يروى أحاديث مناكير او منكرة؛ (4) ثم يأتي دور سند الرواية ل " عبد الله بن زيد " الذي مر عليك ما قال بشأنه " الترمذي " وآخرون.
لقد تناولنا لحد الان سند الرواية من حيث الرجال فقط، أما دراسة الجوانب الأخرى لهذه الرواية وكذلك مناقشة سائر الروايات التي وردت في كون الرؤيا هي مبدأ الاذان فيمكن الوقوف عليها في الكتب الآتية: " النص والاجتهاد " المورد 23، " الاعتصام بالكتاب والسنة " بحث " التثويب في أذان صلاة الفجر " و " تذكرة الفقهاء "، ج 3، ص 39 و 38.