أما الاشكال الوحيد الذي أورده " ابن حجر " على رواية " ابن عمر "، وقوع " طلحة بن زيد " في سند الحديث، فهو يقول: " وهو متروك "، غير أن التأمل في أسانيد أحاديث الرؤيا يبين أن " طلحة بن زيد " ان لم يترجح على بعض افرادها لا يفرق معهم، ومن هنا ينتفي دليل ترجيح روايات الرؤيا.
2 - عن أنس:
إن جبرئيل أمر النبي صلي الله عليه وسلم بالأذان حين فرضت الصلاة; (1) وعلى ضوء هذه الرواية فان الاذان شرع متزامنا مع الصلاة، والكل يعلم بان الصلاة إنما شرعت أوائل البعثة النبوية، وعليه فليست هناك من علاقة بين تشريع الأذان والرؤيا.
3 - عن عائشة:
لما أسرى بي أذن جبرئيل فظنت الملائكة أنه يصلى بهم فقدمني فصليت; (2) للبزاز وغيره من حديث علي: