البيت المعمور وحضرت الصلاة فأذن جبرئيل و أقام، فتقدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصف الملائكة والنبيون خلف محمد (صلى الله عليه وآله); (1) 2 - علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن أبى عمير عن حماد عن منصور بن حازم عن أبى عبد الله:
قال: لما هبط جبرئيل (عليه السلام) بالأذان على رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان رأسه في حجر علي (عليه السلام) فأذن جبرئيل (عليه السلام) وأقام، فلما إنتبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا علي! سمعت؟ قال: نعم، قال: حفظت؟ قال: نعم، قال:
أدع بلالا فعلمه، فدعا علي (عليه السلام) بلالا فعلمه; (2) والروايتان تمثلان مرتبتين واذان جبرئيل (عليه السلام): أحدهما في عالم المعراج لشخص رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والاخر للتشريع والابلاغ. وهنا لا بد من الالتفات إلى ان مرتبتي الوحي وحتى مرتبتي نزوله ليست بأمر مجهول.