التبليغ في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٤٥
مهتدون * وما لي لا أعبد الذي فطرني وإليه ترجعون * أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عنى شفعتهم شيئا ولا ينقذون * إني إذا لفي ضلل مبين * إني آمنت بربكم فاسمعون * قيل ادخل الجنة قال يليت قومي يعلمون * بما غفر لي ربى وجعلني من المكرمين). (1) (وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربى الله وقد جاءكم بالبينت من ربكم وإن يك كذبا فعليه كذبه وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم إن الله لا يهدى من هو مسرف كذاب * يقوم لكم الملك اليوم ظهرين في الأرض فمن ينصرنا منم بأس الله إن جاءنا قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد * وقال الذي آمن يقوم إني أخاف عليكم مثل يوم الاحزاب * مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين منم بعدهم وما الله يريد ظلما للعباد * ويقوم إني أخاف عليكم يوم التناد * يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما لهو من هاد * ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يبعث الله منم بعده رسولا كذ لك يضل الله من هو مسرف مرتاب). (2) راجع: هود: 57، آل عمران: 20، المائدة: 92 - 99، الرعد: 40، النمل: 35 - 38، النور: 54، العنكبوت: 18، التغابن: 12، الجن: 23.
الحديث 67. الخصال عن عبد الله بن عمر: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل حرم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم، كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، إلى يوم تلقونه. ألا فليبلغ شاهدكم غائبكم؛ لا نبي بعدي، ولا أمة

1. يس: 13 - 27.
2. غافر: 28 - 34.
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 51 ... » »»
الفهرست