ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان. فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا، أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة. (1) 61. الإمام الحسين (عليه السلام): من دعا عبدا من ضلالة إلى معرفة حق فأجابه، كان له من الأجر كعتق نسمة. (2) 62. الإمام الباقر (عليه السلام): من علم باب هدى فله مثل أجر من عمل به، ولا ينقص أولئك من أجورهم شيئا. ومن علم باب ضلال كان عليه مثل أوزار من عمل به، ولا ينقص أولئك من أوزارهم شيئا. (3) 63. عنه (عليه السلام): لما كلم الله موسى بن عمران (عليه السلام)، قال موسى:... إلهي، فما جزاء من دعا نفسا كافرة إلى الإسلام؟ قال: يا موسى، أذن يوم القيامة في الشفاعة لمن يريد. قال: إلهي، فما جزاء من دعا نفسا مسلمة إلى طاعتك، ونهاها عن معصيتك؟ قال: يا موسى، أحشره يوم القيامة في زمرة المتقين. (4) 64. الإمام الصادق (عليه السلام): لا يتكلم الرجل بكلمة حق فأخذ بها، إلا كان له مثل أجر
(٤٢)