بن سهل، قال (عليه السلام): في أي شئ المسألة؟ قلت: في التوحيد، قال (عليه السلام):
وأي شئ من التوحيد؟ قلت: يسألك عن الله جسم أو لا جسم، فقال لي (عليه السلام): إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب، مذهب إثبات بتشبيه، ومذهب النفي، ومذهب إثبات بلا تشبيه، فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز، ومذهب النفي لا يجوز، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه) (1).
5 - وروي عن علي بن محمد وعن أبي جعفر الجواد (عليهما السلام) إنهما قالا:
(من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة، ولا تصلوا وراءه) (2).
تأويل ظواهر الآيات والأحاديث الدالة على التشبيه والتجسيم:
1 - الوجه:
عن أبي حمزة قال قلت لأبي جعفر (عليه السلام) قول الله عز وجل: * (كل شئ هالك إلا وجهه) *؟ فقال (عليه السلام): (فيهلك كل شئ ويبقى الوجه؟ إن الله عز وجل أعظم من أن يوصف بالوجه ولكن معناه: كل شئ هالك إلا دينه، والوجه الذي يؤتى منه) (3).
2 - اليدان:
عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) فقلت: قوله عز وجل:
* (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) * (4)، فقال (عليه السلام): (اليد في