فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف يوم القيامة، فقيل: يا رسول الله: ما الحدث؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): من قتل نفسا بغير نفس، أو مثل مثلة بغير قود، أو ابتدع بدعة بغير سنة) (1).
31 - وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: (وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله لهم ورسوله، وإن قلوا، وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله تعالى وكتابه ولرسوله، والعاملون برأيهم وأهوائهم، وإن كثروا، وقد مضى منهم الفوج الأول، وبقيت أفواج، وعلى الله فضها واستيصالها عن جدبة الأرض..) (2).
32 - وسأل رجل أمير المؤمنين عليا (عليه السلام) عن السنة، والبدعة، والفرقة والجماعة، فقال (عليه السلام): (أما السنة: فسنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأما البدعة، فما خالفها، وأما الفرقة، فأهل الباطل وإن كثروا، وأما الجماعة، فأهل الحق وإن قلوا..) (3).
33 - وعنه (عليه السلام): (.. أدنى ما يكون به العبد كافرا، من زعم أن شيئا نهى الله عنه، أن الله أمر به ونصبه دينا يتولى عليه، ويزعم أنه يعبد الذي أمره به، وإنما يعبد الشيطان) (4).
34 - وقال أبو جعفر الباقر (عليه السلام): (أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيا، فيحب عليه ويبغض..) (5).