معلومة وأمات بدعة مجهولة، وأن السنن لنيرة، لها أعلام، وأن البدع لظاهرة، لها أعلام. وأن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به، فأمات سنة مأخوذة، وأحيا بدعة متروكة) (1).
25 - وقال (عليه السلام): (أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنة وأماتوا البدعة) (2).
26 - وقال (عليه السلام): (إنما الناس رجلان: متبع شرعة، ومبتدع بدعة) (3).
27 - وقال (عليه السلام) أيضا: (طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه - إلى أن قال - وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ولم ينسب إلى البدعة..) (4).
28 - وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهروا في وجهه، فإن الله ليبغض كل مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط، ولكن يتهافتون في النار مثل الجراد والذباب) (5).
29 - وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، قالوا: يا رسول الله وما الغش؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها..) (6).
30 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (من أحدث حدثا، أو آوى محدثا،