الانتصار - العاملي - ج ٨ - الصفحة ٦٣
فنحن نقول: ها هو الحسن رضي الله عنه إمامكم المعصوم قد بايع معاوية رضي الله عنه، ورضي بمبايعته بل وأمر بها قيس بن عبادة بقوله (قم فبايع)! فكيف يبايعه ويأمر بمبايعته إذا كان يعتقد أنه ضال كافر؟!
ثم إن فعل الإنسان أي إنسان لا يخلو أن يكون: إما صحيحا محضا، أو خطأ محضا، أو صحيحا يحتمل الخطأ، أو خطأ يحتمل الصحة. فمن أي هذه الأنواع كان فعل الحسن رضي الله عنه؟
إذا جاء موسى وألقى العصا فقد بطل السحر والساحر * وكتب (برير)، بتاريخ 14 - 9 - 1999، الخامسة صباحا:
عجيب أمرك! تقول إن معاوية رضي الله عنه تقاتل مع علي رضي الله عنه.. بهذه البساطة.. أين دماء المسلمين الذين قتلوا في هذه المعارك... أين حديث رسول الله (ص) لعمار بن ياسر... هل تعرف الحديث؟! نعم، كان ذلك امتحانا للمسلمين كي يعرفوا الفرق بين الحق والباطل.. ولا يوجد حقان، إنه حق واحد فقط. والسلام على أمير المؤمنين الذي يقول عنه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: علي مع الحق، يدور معه أينما دار. واللعنة على الفئة الباغية وقائدها، إلى يوم الدين.
* وكتب (شعاع)، بتاريخ 14 - 9 - 1999، السادسة صباحا:
علي كان يعترف ويقول إنهم إخواننا المسلمين (يعني معاوية ومن معه).
أخي الشيباني: يا ليت نقلت نص الكتاب الذي بايع فيه الحسن معاوية رضي الله عنهما... ولو كان من كتبهم كان أحسن... جزاك الله خيرا.
* وكتب (الشيباني)، بتاريخ 14 - 9 - 1999، الثامنة صباحا:
(٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 ... » »»
الفهرست