التنازلات المؤقتة، أو من النوع التي تدفع ضررا أكبر من الضرر الذي سيلحقه التمسك بالموقف الأولي.. مثال ذلك: تخلي النبي (ص) عن لقب الرسالة في نص معاهدة الحديبية.
* وكتب (شعاع) بتاريخ 15 - 9 - 1999، الواحدة والنصف صباحا:
صوت الإسلام.. رسول الله قام بالمصالحة، ولكن لم يتنازل بالرسالة إلى شخص آخر. هذا ما نريد أن نقوله. فأنتم تزعمون أن الإمامة منصب إلهي. فلا أدري كيف تنازل بها الحسن إلى معاوية... ولا أدري لماذا لم يخرج الحسين على معاوية خلال 20 عاما من حكمه... ولم يخرج عليه صحابي واحد؟!
ورسول الله حارب بالقلة القليلة آلاف المشركين، ولماذا لم يحارب الحسن معاوية إن كان يدافع عن منصب إلهي... فإن كان منصب إلهيا فإن أول من خان (!!) هو الحسن، لأنه دفع الأمر إلى عدو للإسلام حسب زعمكم!! ومن يقرأ الصلح الذي جرى بينهما وبه بايع الحسن معاوية، يعلم أن القول بالنص من وضع ابن سبأ واتباعه من المجوس واليهود... إلا إن كان الحسن مخطئا في مبايعته لمعاوية... فهذا شئ آخر.
* وكتب (شعاع) أيضا بتاريخ 15 - 9 - 1999، الخامسة صباحا:
من شروط الصلح الرئيسية: (على أن يعمل معاوية بين الناس بكتاب الله وسنة رسوله وسيرة الخلفاء الراشدين). جلاء العيون - 393. الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة - 163. منتهى الآمال للعباس القمي - 314. فيا ترى من هم الخلفاء الراشدون؟ لعله يقصد القائم الذي في السرداب!!
* فكتب (عقيل)، بتاريخ 15 - 9 - 1999، الرابعة عصرا: