وإن كانت مؤمنة.. فكيف يجوز قتل المؤمنين؟؟!. والسلام عليكم.
عن أمير المؤمنين سلام الله عليه قال: خالطوا الناس مخالطة إن متم بكوا عليكم، وإن عشتم حنوا لكم.
* وكتب (الشيباني)، بتاريخ 16 - 9 - 1999، الواحدة ظهرا:
أيها البيان!! دعك من هذا الحقد الدفين وحكم عقلك إن كان سليما وناقش بموضوعية!! ألا ترى إلى ما قاله كفار قريش في الرسول صلى الله عليه وسلم: (وقال الكافرون هذا ساحر كذاب) سورة ص آية 4. فهل كان هذا الاتهام قادحا بالنبي صل الله عليه وسلم أو هو مجرد افتراء؟!
طيب يا عمار! ألا تفهم النص القرآني المذكور في قوله تعالى (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا)، أليس من لازم القتال وجود القتل؟ ثم أليس من لازم القتال وجود فئة باغية وفئة على الحق؟ ونحن نقول: إن الفئة الباغية هي فئة معاوية رضي الله عنه، والفئة التي على الحق هي فئة علي رضي الله عنه، وهذا القدر مشترك بيننا وبينكم، لكننا نختلف عنكم بأننا نلتزم بالأدب القرآني فنسمي معاوية رضي الله عنه مؤمنا كما ورد في الآية.
ثم يا ليت أن تتفكر في الآية التي بعدها مباشرة وهي قوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم..). أنتظر إجابتك.
* وأجاب (عمار) بتاريخ 16 - 9 - 1999، الواحدة والنصف ظهرا:
الأخ الشيباني: إعلم أني لا أكتب لأثبت خطأك أو أثبت صوابي.. إنه مجرد استفسار أخي. أشكرك للإجابة، ولكن الإشكال لا يزال قائما عندي آملا أن أحصل على الجواب المقنع سواء منكم أو من أي أخ يتفضل بالجواب