مجبورين على الخضوع لطغاة زمانهم من الكفار والفجار.. وعندما أجبروهم على بيعتهم أو أجبرتهم الظروف، أجاز الله لهم أن يبايعوهم. والتقية في مقابل الكفار تعترفون بها بإجماع فقهائكم، وبالمعنى الشامل للمسلمين يعترف بها أكثرهم. وتستعملونها أنتم في حياتكم!!
ومن أمثلتها اسم (مشارك) ونحوه، فإنك استعملت التقية التي تعيرنا بها!! مع أنه لاخطر عليك وعلى شيعتك من إعلان اسمك بقدر عشر معشار ما كان على الإمام الحسن أو الحسين عليهما السلام، وشيعتهم!
* وكتب (مشارك)، بتاريخ 10 - 7 - 1999، السادسة مساء:
يعني هذا أنكم تقولون أن الحسن والحسين رضيا بكافر حاكما على رقاب جميع المسلمين!! هل تسلمون بهذا؟!
* وكتب (عقيل)، بتاريخ 10 - 7 - 1999، الثامنة مساء:
كلا نحن لا نقول ذلك. ولكننا نقول أن معاوية انتصر عسكريا (فقط) على الإمام الحسن عليه السلام. وبما أنك لم تقتنع بأن سؤالك هو من باب (هل أنت حمار أم غبي؟) فهل لك أن تجاوب عن السؤال التالي: لماذا سكتت عائشة عن حرب الإمام علي عليه السلام بعد الهزيمة في معركة الجمل؟ إما أنها كانت على حق والإمام على باطل، وقد تراجع الإمام عن باطله وأعطاها حقها؟ أو أنها كانت على باطل، والإمام على حق، وقد تبين لها ذلك بعد أن مات من مات في المعركة؟
فأيهما أحب إليك؟ الحق مع علي، أم سكوت عائشة عن حقها بعد الهزيمة؟ والسلام.