* وكتب (مشارك)، بتاريخ 11 - 7 - 1999، الثانية صباحا:
لماذا لم تكمل هناك يا حكاك؟
* وكتب (راشد الإماراتي) في 11 - 7 - 1999، الثانية وعشرة دقائق صباحا:
الرد على العاملي:
أنت يا عاملي قلت (أما رأيت أن الله تعالى أجاز لأنبيائه وأوصيائه أن يتعايشوا مع الجبابرة، إما مضطرين مثل أبناء آدم المؤمنين مع قابيل، وإبراهيم مع نمرود وفرعون وعماله، وغيرهم وغيرهم.. وإما مختارين بدون ضرورة مثل نبي الله يوسف، الذي رضي بحكم فرعون؟! وهل تتصور أن فرعونا يجعله رئيس وزرائه بدون بيعة له أو ما هو بقوة البيعة؟!).
فأقول: ومن قال لك أن نبي الله يوسف، رضي بحكم فرعون وبالكفر الذي كان موجودا في ملكه؟! قال تعالى: (وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين. قال اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم). فيوسف عليه السلام بعد أن أصبح محمودا في عين عزيز مصر، طلب ما يستطيع ان ينفع به العباد من خلاله ويدعوهم للتوحيد وهو طلب الوزارة. فهو كان يدعو للتوحيد حتى في السجن فما بالك وهو وزير؟ أليس سيكون بمنصبه في الوزارة أقدر على الدعوة؟
ثم هل تزعم أن عزيز مصر طلب من يوسف أن يبايع أولا ويرضى بالكفر الذي في مصر، ويكون على ملتهم ثم يعطيه عزيز مصر الوزارة؟!!
ثم يوسف عليه السلام لم يكن حاله كحال الحسن، فهو لم يكن حاكما للمسلمين، ولم يكن يملك جيشا وأرضا ثم تنازل لعزيز مصر مقابل الوزارة,