لا يمكن الجمع به، فعلى الأقل أثبتوا لمعاوية الإسلام حتى تخرجوا من تناقضكم هذا!
الحق أبلج والباطل لجلج. قال تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون).
* وكتب (أبو عمار)، بتاريخ 10 - 7 - 1999، الثانية ظهرا:
السلام على من اتبع الهدى. إقرأ التاريخ لكي تعرف لماذا تنازل الإمام الحسن معاوية بالخلافة، وإليك ما نقله اليعقوبي: 2 / 215:
(وحمل الحسن إلى المدائن وقد نزف نزفا شديدا، واشتدت به العلة، فافترق عنه الناس. وقدم معاوية العراق فغلب على الأمر والحسن عليل شديد العلة، فلما رأى الحسن أن لا قوة به وأن أصحابة قد افترقوا عنه فلم يقوموا له، صالح معاوية وصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا، وقد سالمت معاوية، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين). والسلام.
* وكتب العاملي، بتاريخ 10 - 7 - 1999 الثانية وخمس دقائق ظهرا:
ليس في ذلك أي تناقض يا مشارك.. فقد أفتى عدد من العلماء السنيين بفسق معاوية أو كفره، واستدلوا على جواز لعنه أو وجوبه.. إقرأ كتاب (النصائح الكافية لمن يتولى معاوية) للحافظ محمد بن عقيل.. ولا تتحيل بهذه الحيل لإثبات إسلام إمامك!
ثم ليس فيه تناقض.. لأن سنة الله تعالى في أنبيائه وأوصيائه من آدم إلى الإمام المهدي عليهم السلام: أن أكثرهم كانوا مستضعفين مضطهدين،