* وكتب (مشارك)، بتاريخ 11 - 7 - 1999، الواحدة صباحا:
أهذا هو حبكم لآل البيت، تتهموهم بأنهم سلموا أمر الخلافة لكافر؟! وأما نحن أهل السنة ولله الحمد لا نتهم الحسن سيد شباب أهل الجنة بذلك، لأننا نحبه ونحب أباه وأخاه، ومعاوية وعائشة وطلحة والزبير وجميع الصحابة.
* وكتب إسماعيل الحكاك بتاريخ 11 - 7 - 1999، الثانية إلا ربعا صباحا:
أجل يا مشارك، وأضيفك بأنك نسيت آخرين من الذين تحبهم. فلماذا لا تذكرهم وهم إبليس وشياطينه من الإنس والجن. فلماذا لا تذكرهم.
أما الإمرة التي تقول إنها إمرة على رقاب المسلمين والتي ينازع عليها معاوية وأشباهه، إنما هي عند أئمتنا لا تعادل عفطة عنز!
وأما الإمامة فهي التي لا يمكن أن ينالها من كان ظالما لنفسه، فكيف وهو ظالم للناس، إذن فدائرة حكومة الإمامة واسعة ولا يملؤها إلا من هو موكل من قبل الرسول أو الإمام، وهي من الله تعالى لخاصة عباده.
والإمرة الدنيوية، هي كما قال الله تعالى (يهلك ملوكا ويستخلف آخرين)، قد تتم بالاستيلاء والحرب أو القتال والمؤامرة والأئمة لا تخسرها لأنها مسائل دنيوية، ولكن الناس هم الذين يخسرونها إن حكمهم ظالم وشيطان كمعاوية أو يزيد.
والإمام الحسن (ع) حارب معاوية على التأويل كما حارب النبي (ص) الكفار على التنزيل، وإنما بايع وهو مجبور. إقرأ ما كتبته عن صلح الإمام الحسن (ع) لترى الحق بعينيك، وأنا اعتقد أن ما كتبته كاف لمن أراد الحق فارجع إلى هناك ولا تكرر الأسئلة. ليفتخر بك (الغالب) وأشباهه!!