صلح الإمام الحسن عليه السلام؟ أم تنازل الإمام الحسن عليه السلام عن الخلافة.. قل بأمانة.. هل هو الصلح الذي أدى إلى التنازل.. أم التنازل الذي أدى إلى الصلح؟ وكما قلت: كلف نفسك ولو للحظة، ثم إقرأ صلح الإمام الحسن عليه السلام.
* وكتب (مشارك) بتاريخ 16 - 6 - 1999، العاشرة والنصف صباحا:
بل أعرفها يا أبو زهراء ولست أجهلها ولله الحمد، ولكني أعجب من أسلوبكم في رواية الأحاديث والآثار (روى التاريخ!!!) ولكني لن أجيبك حتى تذكر لي الرواية من مصدرها وتترك عنك (روى التاريخ!!)، ولكن لنجعل هذا في ذلك الموضوع وليس هنا، فإلى الآن لم أجد جوابا؟!
أين منهاج الكرامة عنكم، وأين شرحه؟؟
وأما أنت يا عبد الله الشيعي فحين تعجزون عن الجواب وتظهرون ضعف حجتكم ووهن مذهبكم، نظهر لكم قول أهل السنة والجماعة في ذلك إن شاء الله، وسؤالي واضح ومحدد: أنتم تقولون إن الحسن معصوم، وتعظمون أمر الإمامة والخلافة، فكيف يسلمها لمعاوية ويبايعه على أنه أمير المؤمنين، أيرضى الحسن أن يجعل معاوية خليفة للمسلمين؟ إن قلت نعم رضي، فلماذا لا ترضون أنتم؟!!
وإن قلت لا، فنقول: فكيف يرضى للمسلمين ما لا يرضى لنفسه؟!!!
* وكتب (إسلام)، الحادية عشرة إلا ثلث صباحا:
لا تعجل عليهم يا أخي المشارك.. فهؤلاء القوم لا يعجزهم اللف والدوران، لكن حسبك أن تلقي عليهم بالحجة والهداية بيد الله سبحانه وتعالى القائل: