* وكتب العاملي، بتاريخ 10 - 7 - 1999، التاسعة مساء:
أعاذنا الله من اللجاجة وعدم الاستيعاب. أما قرأت التاريخ؟ أما قرأت صحاحك في سيرة الأنبياء من آدم إلى نبينا صلى الله عليه وعليهم؟!
أما رأيت أن الله تعالى أجاز لأنبيائه وأوصيائه أن يتعايشوا مع الجبابرة، إما مضطرين مثل أبناء آدم المؤمنين مع قابيل، وإبراهيم مع نمرود وفرعون وعماله وغيرهم.. وغيرهم. ومن هذا النوع اضطرار أئمتنا عليهم السلام.
وإما مختارين بدون إجبار، لكن لحكمة أخرى مثل نبي الله يوسف، الذي رضي بحكم فرعون؟! وهل تتصور أن فرعونا يجعله رئيس وزراء بدون بيعة له، أو ما هو بقوة البيعة؟! فهل تكفر نبي الله يوسف، أو تخطؤه في عمله، وهل تصل تخطئتك إلى الله تعالى؟!!
كأنك لا تستطيع التفريق بين: الاختيار، والإجبار، والإكراه، والاضطرار.. والعمل بما يبقي على الدين ولو نظريا.. وهذا هو علم التقية يا مشارك، الذي تستعمله أنت وإمامك في صفات معبودكم، وتستعملونه في ادعائكم حب أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله! وفي تكفيركم كل المسلمين الذين لا يتعبدون بآراء ابن تيمية النبي الجديد!!
وتستنكرونه حتى على المعصومين صلوات الله عليهم في الأهون من ذلك!
أعوذ بالله من الخذلان.
* وكتب (مشارك)، بتاريخ 10 - 7 - 1999، الحادية عشرة ليلا:
وهل قالت عائشة رضي الله عنها أن عليا رضي الله عنه، كافر؟! السؤال كيف يكون رأس الدولة الإسلامية كافر؟؟ وهل تلزمون الناس أن يبايعوا