أئمتكم المضطرين الذين يسلمون حكم البلاد الإسلامية للكافر؟ نعوذ بالله من الهوى، نعوذ بالله من التناقض؟
إذا جاز للمعصوم أن يبايع الكافر، أفلا يجوز لنا أن نبايع المسلم الذي لم تثبت ردته؟؟ وهل بايع علي رضي الله عنه عثمان مضطرا؟؟ أتحدى أن يكون هناك منكم من هو مقتنع بعقيدته هذه؟ ولكنه الهوى والعياذ بالله.
* وكتب (راشد الإماراتي) في 11 - 7 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
الرد على أبو عمار: أنت يا أبو عمار تقول (فافترق عنه الناس وقدم معاوية العراق فغلب على الأمر).
سبحان الله! وهل تزعم وتقصد أنه لم يبق مع الحسن أحد أبدا؟! إن قلت نعم، فأقول: إن الشيعة أنفسهم لا يقولون هذا!
وسبحان الله أنت تقول (وحمل الحسن إلى المدائن وقد نزف نزفا شديدا) وحمل تعني أنه على الأقل بقي معه وإن قل من يطيعه ويدافع عنه، وهم من المخلصين الذين لم يتفرقوا عنه.
وإن قلت: لا، إنه كان معه بقية ممن بقي من المخلصين. فأقول: سبحان الله لماذا لم يحارب بهم كما فعل جده صلاة الله وسلامه عليه في غزوتي أحد وحنين؟! فقد جرح جرحا بالغا ونزف صلوات الله وسلامه عليه، فهل قال صلى الله عليه وسلم: إني أستسلم وسأبايع الكفار لمصلحة المسلمين؟! وهل تراجع واستسلم عندما افترق عنه الناس في غزوة حنين وبايع الكفار لمصلحة المسلمين أم أنه ثبت؟! مع العلم أنه صلى الله عليه وسلم ثبت بعد أن بدأت الحرب وبعد أن تفرق أصحابه، والحسن رضي الله عنه سلم الخلافة لمن تعتقدون كفره دون حرب أصلا، ودون أن يواجهه بالقلة القليلة.