وسلم في المدينة وأبو سفيان في مكة فعقدوا صلحا مدته عشر سنين، وبقي كل واحد في مدينته (هذا هو الصلح).
وأما التنازل عن الخلافة فقد كان الحسن بالعراق ومعاوية بالشام فتنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية، وأصبح معاوية حاكما لكل بلاد المسلمين بما فيها العراق، وبايعه على ذلك المعصومان عندكم، الحسن والحسين رضي الله عنهما؟ هذا هو الفرق بين الصلح والتنازل!! فكيف يبايعان من تحكمان بردته ولعنه؟ وكيف يرضيان أن يكون معاوية أميرا للمؤمنين؟ ألم أقل لكم لا يستطيع أي رافضي الإجابة عليه! ربما أنكم لو سكتم واعترفتم بتناقضكم لكان أولى من أن تفضحوا أنفسكم بهذا الشكل!!
الحق أبلج والباطل لجلج. قال تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون).
* قال العاملي: يلاحظ أن الذي ذكر الشغالات هو الأخ القطيف، وليس الأخ جميل، لكن (مشارك) له حساسية من جميل فتصور أنه هو!
* وكتب أبو زهراء، بتاريخ 16 - 6 - 1999، العاشرة صباحا:
يبدو أنك قليل الدراية بالتاريخ يا مشارك.. فقضية مثل قتل الزبير لا تعرفها، وتسألنا أن نأتيك بها! أفلم تعلم كيف أراد الخونة من أهل الكوفة تسليم الحسن عليه السلام وأهل بيته إلى معاوية، لقمة سائغة؟!!
* وكتب (عبد الله الشيعي)، العاشرة وعشرة دقائق صباحا:
ماذا عرف الناس الشئ الذي حصل بين الحسن عليه السلام ومعاوية؟؟