1 - ما رواه البزار بسند جيد كما في الفتح: 13 / 88، عن حذيفة قال: كيف أنتم وقد خرج أهل دينكم يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف! قالوا: فماذا تأمرنا؟ قال: انظروا إلى الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الحق.
2 - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين طعن: إن ولوها الأجلح يعني عليا، سلك بهم الطريق المستقيم. (رواه ابن سعد: 3 / 342، وهكذا عبد الرزاق وابن عساكر).
3 - قال الحسن البصري: والله ما كانت بيعة علي إلا كبيعة أبي بكر وعمر رضي الله عنهم.
4 - قال الإمام أبو حنيفة: ما قاتل أحد عليا ليرده إلى الحق إلا كان علي أولى بالحق منه، ولولاه ما علم أحد كيف السيرة في قتال المسلمين.
وقال عن وقعة الجمل: سار علي بالعدل وهو الذي علم المسلمين قتال أهل البغي. (مناقب أبي حنيفة 2 / 344).
5 - قال الإمام أحمد في من طعن في خلافته: أنه أضل من حمار أهله، ونهى عن مناكحته.
6 - قال ابن قتيبة: وقد رأيت هؤلاء (أي النواصب) حين رأو غلو الرافضة في حب علي وتقديمه، قابلوا ذلك أيضا بالغلو في تأخير علي كرم الله وجهه وبخسه حقه، ولحنوا في القول، وإن لم يصرحوا بظلمه واعتدوا عليه بسفك الدماء بغير حق، ونسبوه إلى الممالأة على قتل عثمان رضي الله عنه، وأخرجوه بجهلهم من أئمة الهدى إلى جملة أئمة الفتن، ولم يوجبوا له اسم