3 - ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: القائم بعدي في الجنة والذي يقوم بعده في الجنة والثالث والرابع في الجنة. (انظر الصحيحة (5 / 410).
4 - قول النبي صلى الله عليه وسلم: تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين، يقتلها أولى الطائفتين بالحق. (رواه مسلم 2 / 745. قال الإمام أحمد: ليس شئ عندي (أقوى) في تثبيت خلافة علي من حديث أبي سلمة والضحاك المشرقي. السنة للخلال 3 / 414).
5 - حديث عمار رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ويح عمار تقتله الفئة الباغية، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار. (رواه البخاري: 1 / 122). قال الحافظ ابن حجر: روى حديث (تقتل عمارا الفئة الباغية) جماعة من الصحابة، منهم قتادة بن النعمان، وأم سلمة عند مسلم، وأبو هريرة عند الترمذي، وعبد الله بن عمر بن العاص عند النسائي، وعثمان بن عفان وحذيفة، وأبو أيوب، وأبو رافع، وخزيمة بن ثابت، ومعاوية، وعمر بن العاص وأبو اليسر، وعمار نفسه، وكلها عند الطبراني وغيره، وغالب طرقها صحيحة أو حسنة، وفيه عن جماعة آخرين يطول عددهم. (1 / 543).
قال ابن عبد البر: تواترت الأخبار بذلك وهو من أصح الحديث. (نقله ابن حجر في التلخيص الحبير 4 / 50. وقال الذهبي: وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم: 1 / 421).
قال ابن تيمية: وهذا يدل على صحة إمامة علي، ووجوب طاعته وأن الداعي إلى طاعته داع إلى الجنة والداعي إلى مقاتلته داع إلى النار، وإن كان متأولا، أو باغ بلا تأويل، وهو أصح القولين لأصحابنا. (الفتاوى 4 / 437) وقال ابن حجر: وفي قوله: تقتل عمارا الفئة الباغية دلالة واضحة على أن عليا ومن معه كانوا على الحق، وأن من قاتلهم كانوا مخطئين في تأويلهم. (فتح الباري 6 / 619). وأما الآثار فهي أكثر من أن تحصر ومنها: